قرر المكي الزيزي القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة تقديم استقالته من رئاسة لجنة اللوجيستيك والإعلام و الاستقبال والتواصل، احتجاجا على ما وصفه بالاختلالات التي عاينها على المكان الذي سيقام به المؤتمر بمدينة الجديدة. وأوضح الزيزي في رسالة وجهها لرئيس اللجنة التحضيرية سمير كودار، يتوفر “برلمان.كوم” على نسخة منها، أنه “وقفت على تلك الاختلالات يومه الأحد 02 فبراير 2020، بمعية بعض أعضاء اللجنة، وبحضور السيد خالد أدنون المدير العام للحزب، خلال الزيارة الرسمية التي قمنا بها للموقع الذي سيحتضن أشغال المؤتمر الوطني الرابع بمدينة الجديدة، هذه الزيارة التي تم الاتفاق عليها في اجتماع يوم الأربعاء 29 يناير 2020، مع الممثل التقني للشركة كان الهدف منها الوقوف على الاستعدادات و التأكد من احترام بنود دفتر التحملات والمواصفات التقنية واللوجيستيكية المقررة مع الشركة التي تم اختيارها”. وأضاف الزيزي، أنه “عند وصولنا إلى الموقع تفاجئنا بما يلي؛ وقفت اللجنة على عدم احترام بعض المواصفات التي تم تقديمها في العرض التقني للشركة، دون أن نحصل على توضيحات بهذا الشأن، بسبب غياب أي مسؤول ممن قدموا لنا العرض الذي على أساسه منحت الصفقة بقيمة تتجاوز أحد عشر مليون و تسع مائة ألف درهم، نصفها بتمويل من المال العام (عدم اعتماد شاشات كبيرة الحجم و تعويضها بيافطات كبيرة / عدم توفير جزء مهم من المنصات … إلخ) . وقفت اللجنة، يؤكد الزيزي، على أنه “تم اعتماد وطبع شعار رسمي خاص بالمؤتمر لم تتم المصادقة عليه داخل لجنة اللوجيستيك، و كذا شعارات فرعية لم نطلع عليها قبل اعتمادها”. لكل هذه الاختلالات غير المفهومة والخارجة عن المنطق السليم للتدبير، يشير ذات المتحدث، “أطرح علامات استفهام كثيرة تدفعني من منطلق مسؤوليتي الأخلاقية أمام المناضلات و المناضلين، لأن أقدم استقالتي وأخلي ذمتي من هذه المسؤولية، وأعيد كامل الملف إليكم شخصيا، باعتباركم رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع، لتقرروا ما ترونه مناسبا”.