أكد التتنسيق النقابي لكل من النقابة الوطنية للتعليم “CDT” والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي “FNE”، على دعمه لاحتجاجات الأساتذة الذين فُرِض عليهم التعاقد، حيث سيقوم بإضراب وطني من الثلاثاء إلى الجمعة 28 و29 و30 و31 يناير، ومسيرة الوطنية بالدارالبيضاء الأربعاء 29 من نفس الشهر. وأوضح ذات المصدر حسب بيان له، ان هذه الخطوات تأتي كرد على صم آذان الحكومة ووزارة التربية حول ملف التعاقد وأمام غياب أي حوار حوله سواء في شموليته بالإدماج في الوظيفة العمومية أو في قضاياه الآنية، و”أمام التضييق والترهيب والتخويف والتعسف ضد الأساتذة وممثليهم كالاقتطاع من الأجور، والتضييق على عضوات وأعضاء التنسيقية، وغياب حركة انتقالية وعدم تمكين الأساتذة من التعيينات في مناصبهم، وعدم الاستفادة من التعويضات العائلية”. وجدد التنسيق النقابي دعمه اللامشروط لاحتجاجات “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فُرِض عليهم التعاقد” حتى تحقيق مطلب إسقاط مخطط التعاقد وإدماج كافة الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية؛ ولكل فئات الشغيلة التعليمية، ودفاعه عن التعليم العمومي المجاني والموحد لجميع بنات وأبناء شعبنا بالمغرب، دون أي تمييز، ومن الأولي إلى العالي. وطالب الحكومة ووزارة التربية الوطنية بالتعامل بجدية مع قضايا الشغيلة التعليمية وبإلغاء كل الإجراءات الزجرية والتعسفية والشططية، والقطع مع أسلوب التخويف والتهديد والتسويف؛ وكذلك بحوار جاد ومسؤول حول ملف التعاقد مع النقابات التعليمية وبحضور ومشاركة لجنة الحوار الممثلة للتنسيقية، والاستجابة لمطالب الأساتذة الذين فُرِض عليهم التعاقد.