بعد تماطل الحكومة والوزارة الوصية على القطاع، أعلنت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، عن خوضها لإضراب وطني مفتوح مع أشكال نضالية غير مسبوقة متمركزة بالرباط، من بينها إعتصام أمام مقر الوزارة الوصية، للمطالبة ب”رفع الحيف”. وأوضحت التنسيقية ذاتها في بيان لها، أن هذه الخطوات التي اعتبرتها تصعيدية تأتي “في ظل الصمت غير المبرر لمسؤولي وزارة التربية الوطنية تجاه نداءات واحتجاجات التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، والتي دامت أكثر من ثلاث سنوات متتالية”. وكشفت التنسيقية أن الوزارة تتلكأ، “في فتح حوار جِدّي ومسؤول يفضي إلى رفع الحيف والظلم عن جميع حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية”، مشيرة إلى أن هذه الأخيرة استمرت في “نهج سياستَيْ التعنت والإقصاء، مع الحق العادل والمشروع الذي ظل مكتسبا منذ عقود طويلة”. ودعا ذات المصدر، الحكومة ومعها وزارة التربية الوطنية ب”فتح حوار جدي ومسؤول يفضي إلى تسوية ملف حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية تسوية شاملة وعادلة”، محملة الجهات المسؤولة جميع تبعات هذا التعنت واللامبالاة في الاستجابة الفورية لجميع مطالب حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية. وختمت التنسيقية بيانها بالتنديد بما أسمته “أشكال التضييق التي تمارسها الحكومة والوزارة الوصية على عموم المضربين والمضربات عبر شن حملة اقتطاعات تعسفية ظالمة واعتبار ممارسة حق الإضراب غياباً غير مبرر. حسب بيان التنسيقية.