نشرت أسماء حلاوي، إحدى ضحايا توفيق بوعشرين، مالك يومية “أخبار اليوم”، المدان ابتدائيا ب12 سنة سجنا، تدوينة على حسابها ب”الفيسبوك” تعلق فيها على العفو الذي أصدره الملك محمد السادس في حق هاجر الريسوني وخطيبها السوداني والطاقم الطبي، بعدما كانوا قد أدينوا بأحكام مختلفة بتهم “الإجهاض غير القانوني” و”ممارسة الجنس خارج إطار الزواج”. معبرة عن “شكرها لانتصار الملك للمرأة المغربية”. وكتبت حلاوي “قبل أيام وصل بيا اليأس لدرجة أن الدنيا كحالت والبيبان تسدو بسبب الظلم والحكرة اللي تعرضت ليهم والاعتداءات من طرف مشغلي السابق، ولكن هذا المساء حسيت بأن واحد الباب ديال الأمل غيتفتح فوجهي بعدما عرفت أن جلالة الملك انتصر مرة أخرى للمرأة المغربية ورفع عليها بعض الظلم”. وأضافتذات المتحدثة، “ذكرنا جلالته بعد العفو الأخير أنه يشمل المغربيات بحمايته وعطفه وأنه لن يسمح أبدا بتعرضهن للظلم والتشهير والاستعباد والحط بالكرامة في عهده”. وأوضحت حلاوي، إحدى ضحايا توفيق بوعشرين، أن “هذا العفو فيه رسالة قوية لكل المتهاونين في الدفاع عن حقي وحقوق من هن مثلي، تعرضنا للتشهير والحكرة والاستعباد والاستغلال بشتى أنواعه من طرف من يعتقدون أنهم محميون بعلاقاتهم ونفوذهم سواء كان مالي أو إعلامي أو سياسي…”، مشيرة إلى أن “العفو الملكي الأخير يؤكد للجميع أن للمرأة المغربية كرامتها وأن صون هذه الكرامة وحمايتها والحفاظ عليها يسهر عليها جلالته بشكل مباشر”. وختمت حلاوي تدوينتها التي تفاعل معها عدد كبير من متابعيها، إن “هذه الخطوة الملكية هي مصدر أمل بالنسبة لي ولكل النساء اللواتي تعرضن للاعتداءات كيفما كانت طبيعتها، وكيفما كان شأن ونفوذ مقترفيها .. مصدر أمل أن حقوقي وحقوق ابنتي وحقوق كل المعتدى عليهن لن تضيع في عهد جلالة الملك حفظه الله لهذا الوطن”. يذكر أن أسماء حلاوي، المستخدمة سابقا بجريدة “أخبار اليوم”، هي إحدى ضحايا توفيق بوعشرين، مالك ذات الجريدة، المدان ابتدائيا ب12سنة سجنا نافذا، على خلفية قضايا اغتصاب والاتجار بالبشر في حق عدد من النساء.