في سياق تداعيات اغتصاب تلميذ لتلميذة قاصر بتارودانت، علم موقع برلمان من مصادر محلية أن أمهات تلاميذ المدرسة الابتدائية، مسرح الحادث، قررن، في خطوة احتجاجية، منع فلذات أكبادهن من ارتياد المدرسة بعدما تعرضت له التلميذة ذات ثماني سنوات من اغتصاب من طرف تلميذ قاصر بنفس المؤسسة. وكانت منطقة ثلاث المنابهة باولاد برحيل التابعة للنفوذ الترابي لإقليم تارودانت قد اهتزت على وقع حادث اغتصاب طفل قاصر لتلميذة لم تكمل بعد سنتها الثامنة. واستنادا إلى مصادر محلية فإن الطفل القاصر، التلميذ البالغ من العمر 13 سنة، استغل فرصة ذهاب التلميذة إلى المرحاض حيث ترصدها قبل أن يقوم بمباغتتها داخل المرحاض واغتصابها عنوة. واستنادا إلى مصادر الموقع فإن الحادث وقع بينما كان أستاذ الفصل الذي تدرس فيه التلميذة خارجا حيث كلف التلميذ الفاعل بمراقبة التلاميذ وهو ما استغله هذا الأخير ليقوم بفعلته. وزادت بأنه جرى إحالة الطفلة على المصالح الطبية المختصة حيث سلمتها شهادة طبية تفيد تعرضها لاعتداء جنسي وتتبث العجز في 30 يوما.