على بعد أسبوعين من الانطلاقة الفعلية للموسم الدراسي الجديد، أعلنت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات عن عزمها تنظيم مسيرة احتجاجية وإضراب ليومين قابلة للتمديد احتجاجا على تماطل الوزارة الوصية في تمكينهم من حق الترقية وتغيير الإطار بناء على شواهدهم العليا أسوة بالأفواج السابقة. وأعلنت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات في بيان لها، توصل برلمان.كوم بنسخة منه، عن عزمها خوض إضراب وطني قابل للتمديد يومي 30 شتنبر و1 أكتوبر 2019، مرفوقا باعتصام بالعاصمة الرباط يوم 30 شتنبر 2019، وذلك احتجاجا على ما اعتبرته “الاستهتار الممنهج والمقصود لمسؤولي وزارة التربية الوطنية بالنضالات السلمية الحضارية للتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات منذ شهر يناير 2016، من أجل نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، وعلى رأسها الترقية وتغيير الإطار أسوة بالأفواج السابقة” . وطالبت التنسيقية من خلال ذات البيان الحكومة المغربية ومعها وزارة التربية الوطنية ب”فتح حوار جدي ومسؤول يفضي إلى تسوية ملف حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية تسوية عادلة وشاملة، وتحمل الجهات المعنية جميع تبعات هذا التعنت واللامبالاة في إيجاد حل لهذا الملف الذي عمر طويلا”.