أقدم شخص في عقده الرابع، ليلة أمس السبت 14 شتنبر، على وضع حد لحياته شنقا، بمنزل عائلته المتواجد بحي سيدي يوسف وسط مدينة أكادير. وحسب مصادر محلية، فإن رجلا في الأربعينيات من عمره، وضع حدا لحياته، بعدما قام بشنق نفسه بطريقة مأساوية بمنزل عائلته بالحي المذكور، حيث رجحت مصادرنا أسباب إقدامه على هذا الفعل، إلى صراع بينه وبين أفراد عائلته حول بعض الأموال. وأضافت ذات المصادر، أنه وفور علمهم بالحادث، توجهت عناصر الشرطة القضائية والشرطة التقنية والعلمية وممثلو السلطة المحلية، إلى عين المكان، حيث تمت معاينة جثة الهالك، قبل أن يتم نقلها صوب مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، لإخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة، فيما فتحت عناصر الأمن تحقيقا في الواقعة، في انتظار نتائج التشريح لمعرفة ظروف وملابسات هذا الحادث الأليم.