ذكرت مصادر إعلامية جزائرية، أن محكمة سيدي امحمد في الجزائر، قررت ليل الثلاثاء/الأربعاء، إيداع مدير الديوان الحكومي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة سامي الحسين بن الشيخ، رهن الحبس المؤقت بتهمة “التقصير والمماطلة في أداء الواجب المهني”. وأوضحت ذات المصادر، أن المسؤول الجزائري البارز توبع في قضية التدافع الجماهيري في حفل المغني العالمي “سولكينغ” والذي خلف 5 قتلى ونحو 100 جريح، بسبب سوء التسيير. وكشفت ذات المصادر، أن المحكمة أمرت بوضع 11 شخصًا تحت الرقابة القضائية، ومنعهم من السفر، بينما تم حبس موظفين في شركة أمنية مكلفة بتأمين الحفلات الكبرى. وجدير بالذكر، أن حادثة التدافع الجماهيري خلال حفل المغني “سولكينغ”، تسببت في استقالة وزيرة الثقافة مريم مرداسي، وإقالة المدير العام للأمن الوطني الجزائري عبدالقادر بوهذبة، وفتح تحقيقات قضائية وأمنية موسعة بأمر من الرئاسة.