أصدرت محكمة بالجزائر العاصمة أحكاما بالسجن والبراءة ضد متهمين في حادث تدافع عند مدخل حفل غنائي لنجم الراب الجزائري سولكينغ أوقع خمسة قتلى في غشت، بحسب ما أفاد مصدر قضائي وكالة فرنس برس. وبحسب المصدر فقد حكمت محكمة سيدي امحمد على مدير ديوان حقوق المؤلف، سامي بن الشيخ الحسين منظم الحفل، بثلاثة أشهر نافذة وثلاثة غير نافذة بتهمة « الاهمال » بعد ان أسقطت المحكمة تهمة « القتل غير العمدي ». وقضى في التدافع خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 13 و22 عاما. وكانت النيابة طلبت في جلسة المحاكمة التي جرت الأسبوع الماضي بالسجن النافذ ثلاث سنوات، ضد بن الشيخ الحسين، الذي أودع الحبس في سبتمبر وشخصين آخرين هم مسؤول شركة الأمن ومسؤول شركة بيع التذاكر. وحكم على الاثنين بالحبس شهرين نافذين وأربعة أشهر غير نافذة. ووقع التدافع في سهرة 22 غشت عند أحد مداخل « ملعب 20 اوت » في الحي الشعبي محمد بلوزداد، قبيل بدء الحفل الغنائي الذي استمر بشكل طبيعي ون قل مباشرة على التلفزيون الحكومي. وقدم المغني تعازيه لأسر الضحايا بعد أربعة أيام عبر فيديو نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقال إنه تعرض « لصدمة نفسية » منعته من الظهور مباشرة بعد الحفل وأدى الحادث الى استقالة وزيرة الثقافة مريم مرداسي وإقالة مدير الشرطة الجزائرية عبد القادر بوهدبة. وندد أقارب الضحايا وجزائريون كثر بتنظيم الحفل في الملعب الذي يعد أحد أقدم ملاعب البلاد ولا تتوفر فيه شروط الأمن اللازمة لاستقبال آلاف المتفرجين . وكان ذلك أول حفل في الجزائر لمغني الراب الجزائري سولكينغ (29 عاما)، واسمه الحقيقي عبد الرؤوف دراجي، وهو مقيم في فرنسا منذ العام 2014 وحصد شهرة عالمية في العام 2018.