قدمت وزيرة الثقافة الجزائرية، مريم مرداسي، استقالتها للرئيس الجزائري المؤقت، عبد القادر بن صالح، وذلك على خلفية أحداث التدافع التي وقعت خلال إحياء الرابر “سولكينغ” حفلا أودى بحياة 5 أشخاص وتسبب في إصابة عشرات بجروح. ووفق بيان لرئاسة الجمهورية، فإن رئيس الدولة بن صالح قبل استقالة مرداسي. وكان الوزير الأول، نور الدين بري، أقال سامي بن شيخ، مدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، فيما أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق مبدئي في ملابسات الحادث. وقبيل استقالتها، هاجمت وزيرة الثقافة الجزائرية مرداسي كل من طالب بإقالتها، على خلفية حادثة التدافع في حفل مغني الراب عبد الرؤوف دراجي، المعروف باسم” سولكينغ”، التي أدت إلى وفاة 5 أشخاص وجرح العشرات.