استقالت وزيرة الثقافة الجزائرية مريم مرداسي، من منصبها على خلفية مقتل 5 أشخاص خلال أحداث تدافع بحفل فني أقامه الرابور “سكولينغ” فضلا عن إصابة العشرات بجروح. وأكدت رئاسة الجمهورية في بيان لها اليوم السبت، أن الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، قد تلقى استقالة وزيرة الثقافة ووافق عليها. وعلى خلفية الحادث ذاته، كان الوزير الأول، نور الدين بري، قد أقال سامي بن شيخ، مدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، فيما أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق مبدئي في ملابسات الحادث. وقبيل استقالتها، هاجمت وزيرة الثقافة الجزائرية مرداسي كل من طالب بإقالتها، على خلفية حادثة التدافع في حفل مغني الراب عبد الرؤوف دراجي، المعروف باسم” سولكينغ”، التي أدت إلى وفاة 5 أشخاص وجرح العشرات. وعبرت مرداسي في تدوينة لها عبر فيسبوك عن استغرابها من تحميلها مسؤولية ما حدث ليل الجمعة في ملعب 5 يوليوز بالجزائر العاصمة. كما اعتبرت أن ما حدث لم يكن بسبب سوء التنظيم أو وقوع شجار، بل بسبب تزاحم الجماهير في الخروج من الملعب وزيادة الحماس عندهم، مشيرة إلى أن الفنان نفسه أقام 7 حفلات في تونس، ولم يحصل ما حدث بالجزائر. وكان الآلاف من الشباب الجزائريين قد تجمعو لحضور الحفل الفني الذي أقامه سولكينغ في ملعب 20 غشت ببولزداد، قبل أن يلقى 5 منهم حتفهم في حادث تدافع، طالب على إثره مواطنون باستقالة الوزيرة الوصية على القطاع وتحميلها المسؤولية على الحادث.