قررت محكمة سيدي أمحمد في الجزائر، إيداع مدير الديوان الحكومي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة سامي الحسين بن الشيخ، رهن الحبس المؤقت بتهمة "التقصير والمماطلة في أداء الواجب المهني"، وذلك على خلفية قضية التدافع الجماهيري على حفل المغني العالمي "سولكينغ"، والذي خلف 5 قتلى ونحو 100 جريح، بسبب سوء التسيير. وقالت مصادر جزائرية، حسب ما نقلته صحف محلية، اليوم الثلاثاء، إن المحكمة أمرت بوضع 11 شخصًا تحت الرقابة القضائية، ومنعهم من السفر، بينما تم حبس موظفين في شركة أمنية مكلفة بتأمين الحفلات الكبرى، فيما سيتم اليوم تقديم 32 شخصا أمام العدالة من أجل نفس الموضوع. وتسببت حادثة التدافع الجماهيري في استقالة وزيرة الثقافة مريم مرداسي وإقالة المدير العام للأمن الوطني الجزائري عبدالقادر بوهذبة، وفتح تحقيقات قضائية وأمنية موسعة بأمر من الرئاسة. ونقل موقع “العربية”، أن هذه القرارات جاءت بعد تحقيق فتحته السلطات 23 غشت الماضي، بعد يوم فقط من حادثة تدافع شهدها حفل “سولكينغ”، داخل ملعب بوسط الجزائر العاصمة.