علم “برلمان.كوم” من مصادر خاصة، أن المحكمة الابتدائية بمدينة مكناس، واصلت أول أمس الجمعة 30 غشت، محاكمة 3 أشخاص بينهم امرأة، على خلفية إخصاء راعي غنم بالحاجب، والاعتداء الجسدي عليه، بعدما اتهمته زوجة المتهم الرئيسي بالتحرش الجنسي بها وتحريضها على الفساد، قبل أن ينصبا له كمينا ويستدرجاه إلى منزلهما بدوار آيت قسو، للانتقام منه. وحسب ذات المصدر، فالزوجين يتابعان بتهمة الإيذاء العمد، والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، والمشاركة في ذلك، فيما يتابع الراعي بتهمة “إهانة الضابطة القضائية، عن طريق الإدلاء بتصريحات كاذبة، أو يعلم بعدم صحتها والتحرش الجنسي” بعدما تقدم ببلاغ كاذب، ادعى فيه تعرضه للسرقة من طرف مجهولين. وكان الراعي الضحية، قد تقدم بشكاية إلى عناصر الدرك، ادعى فيها “كون ثلاثة ملثمين هاجموه ليلا، واعتدوا عليه وقطعوا جزءا من عضوه الذكري، قبل أن يلوذوا بالفرار، مهددين إياه بالانتقام إن أخبر المصالح المختصة بذلك، بعدما كبلوه وتركوه في حالة يرثى لها”. جدير بالذكر أن تفاصيل الحادث تعود إلى تاريخ 2 غشت المنصرم حينما راودت الجاني (الزوج) شكوك وجود علاقة جنسية بين الضحية (الراعي) وزوجته، حيث دعاه الى تناول وجبة العشاء، وبعد ولوج الضحية إلى المنزل قام باحتجازه وربطه بسلك، قبل أن يعمد إلى قطع جزء من أنفه وأذنه ، وجزء من عضوه الذكري بواسطة مقص كبير الحجم خاص بقص صوف الأغنام، وذلك انتقاما منه.