أفاد مصدر اعلامي، أن المحكمة الابتدائية بمكناس، واصلت أمس الجمعة 30 غشت، محاكمة 3 أشخاص بينهم امرأة، على خلفية إخصاء راعي غنم بالحاجب والاعتداء الجسدي عليه، بعدما اتهمته زوجة المتهم الرئيسي بالتحرش الجنسي بها وتحريضها على الفساد قبل أن ينصبا له كمينا واستدراجه إلى منزلهما بدوار آيت قسو، للانتقام منه. وحسب المصدر ذاته، فيتابع الزوج وزوجته بتهمة الإيذاء العمدي والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض والمشاركة في ذلك، فيما يتابع الراعي بتهمة "إهانة الضابطة القضائية عن طريق الإدلاء بتصريحات كاذبة أو يعلم بعدم صحتها والتحرش الجنسي" بعدما تقدم ببلاغ كاذب ادعى فيه تعرضه للسرقة من طرف مجهولين. وقائع القضية تعود إلى 27 يوليوز الماضي لما تقدم الراعي الضحية بشكاية إلى عناصر الدرك ادعى فيها كون ثلاثة ملثمين هاجموه ليلا واعتدوا عليه وقطعوا جزء من عضوه الذكري، قبل أن يلوذوا بالفرار مهددينه بالانتقام إن أخبر المصالح المختصة بذلك، بعدما كبلوه وتركوه في حالة يرثى لها. وكشف التحقيق في هذه الرواية أن الضحية لجأ لافتعالها للتغطية على حقيقة ما تعرض إليه من اعتداء من طرف الزوج وزوجته التي اشتكته واتهمته بالتحرش الجنسي بها ومراودتها عن نفسها، قبل أن يستدرجاه إلى منزلهما وينتقما منه بتلك الطريقة، إذ اتضح أنهما من بتر عضوه التناسلي.