لا حديث للبيضاويين هذه الأيام سوى مشكل غياب المراحيض في عدد من النقاط بالمدينة، والذي يعد مشكلا كبيرا في عاصمة اقتصادية تسير بميزانية ضخمة، فبعد مرور أزيد من 9 أشهر على تمرير الصفقة لشركة الدارالبيضاء للتهيئة والتي خصصت لها ميزانية ب6 ملايير سنتيم لإنجاز مراحيض عمومية بمدينة الدارالبيضاء، ظهرت نتائج طلبات العروض، ولم تظهر المراحيض ولم يتحقق أي شيء على أرض الواقع، حيث يسود الصمت بدهاليز مجلس المدينة، والذي لم يفصح عن السبب الذي دفع إلى تأخر إنجاز المراحيض كما هو متفق عليه، خصوصا وأن الصفقة تمت منذ تاريخ 27/12/2018 وستكلف المراحيض ال100 المزمع إقامتها بوسط المدينة حوالي 60 مليون سنتيم للواحد أي بمجموع 6 ملايير سنتيم. جدير بالذكر أن ساكنة الدار البيضاء وزوارها يجدون صعوبة كبيرة في قضاء حاجتهم؛ خصوصا ببعض الأماكن الحيوية بوسط المدينة، وكورنيش عين الذئاب، ومركز حي المعاريف حيث يظطرون للبحث عن مقاهي لقضاء الحاجة، والذي لا يكون دائما متوفرا بسبب اعتراض أرباب المقاهي، فإلى متى ستستمر معاناة البيضاويين مع مشكلة المراحيض وما الذي ينتظره عمدة المدينة للإفراج عن هذا المشروع؟