أطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حملة فيسبوكية، وسموها ب”رجع يامول الحانوت”، يستعطفون من خلالها أصحاب دكاكين البقالة بعدما أغلقوا دكاكينهم وتركوا المواطنين يواجهون الصعوبات في اقتناء حاجياتهم. وعبر النشطاء، من خلال حملتهم، عن قيمة “بقال الحومة”، والدور المهم الذي يلعبه في توفير حاجيات الناس، سيما وأنه يقرب إليهم المسافات ويزودهم بكل ما يستلزم من مواد غذائية. وأشار النشطاء إلى المكانة التي يحتلها “مول الحانوت”، حيث يمثل مصدر تموين لا غنى عنه بالنسبة للكثير من الأسر على مدى شهور السنة، بفضل تسهيلات الأداء التي يوفرها لهم. وأوضحوا، أنه رغم استمرار المراكز التجارية الكبرى والأسواق الممتازة، في عرض خدماتها خلال هذه الفترة، إلا أن غياب التسهيل في الأداء على غرار “بقال الحومة”، يصرف الكثير من المواطنين من ذوي الدخل المحدود على الإقبال على هذه الخدمات العصرية. جدير بالذكر أن النشطاء اعتبروا أن غياب “الوزراء” لا نشعر به وإن “طال أمده”، على عكس غياب (مول الحانوت) الذي يحس الناس بغيابه، حسب ما عبر عنه عدد من المدونين.