منذ تنصيب بنكيران سنة 2012، رئيساً للحكومة، ارتبط حزب العدالة والتنمية، بفضائح وزرائه، وبرلمانييه، وقيادييه بمختلف جهات المملكة، فقد نكثوا ماوعدوا به المواطنين إبان الحملة الإنتخابية، من قبيل محاربة الفساد وضمان العيش الكريم، والرفع من مستوى النمو. وفي سياق الحديث تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، صورة جمعت وزراء وبرلمانيي حزب العدالة والتنمية، الذي يقود الحكومة، برئاسة سعد الدين العثماني، منتقدين الأداء غير المشرف للحكومة سواء بقيادة عبد الإله بنكيران، أو رفيقه اللدود سعد الدين العثماني، إذ اعتبروا (النشطاء) أن التطور الوحيد الذي طرأ عليهم هو تغيير سياراتهم وزيجاتهم. وأعطى النشطاء مثالا على ذلك بكل من عبد الإله بنكيران، قدوتهم الذي حصل على تقاعد استثنائي بلغت قيمته حوالي 90000 ألف درهم، دون أن يدفع ولو سنتيما لصندوق التقاعد. وذكّر النشطاء بالحبيب الشوباني، بطل غراميات الكوبل الحكومي، الذي أسقطه حب رفيقته في الحزب سمية بنخلدون، من كرسي وزارة العلاقات مع البرلمان، ما جعلها هي الأخرى تتخلى عن منصبها كوزيرة منتدبة في التعليم. أما محمد يتيم، وزير الشغل والإدماج المهني، فكانت مفاجأته لمريديه وحوارييه عظيمة وكبيرة، إذ ظهر في شوارع باريس رفقة مدلكته التي كانت تشرف على تمريضه بسبب كسر في رجله، قبل أن يعلن زواجه منها، وبهذا الغرام الجديد تخلى عن عشرة 30 سنة، وعن الزوجة التي عاشت معه على المر قبل الحلو. ولم ينس النشطاء، فضيحة عبد الله بوانو، مع رفيقته في الحزب البرلمانية “اعتماد الزهيدي”، التي قيل إنهما كانا يلتقيان بإحدى الشقق بإقامة البستان بحي الفتح بالعاصمة الإدارية، ما جعل الحزب يستغني عن أصغر برلمانية في تاريخ المغرب، ويمنعها من الترشح باسمه للانتخابات الماضية. وبعد كل هذه الفضائح تساءل النشطاء، عن المعايير التي سيبني عليها العثماني، اختياره من أجل استوزار عدد من الأسماء التي سيجود بها “البيجيدي”، خلال التعديل الحكومي المرتقب، وذلك لكي لا يتكرر مسلسل الفضائح الذي كان معظم أبطال حلقاته وزراء من “المصباح”. وجدير بالذكر أن النشطاء طالبوا العثماني، بأن يقدم للملك مقترحات بخصوص التعديل الحكومي المرتقب، تضم كفاءات وطنية تكون قادرة على أن تساهم في إنتاج أداء حكومي، يستجيب لمتطلبات وانتظارات المواطن المغربي.