سباق مع الزمن ذاك الذي يعرفه حزب العدالة والتنمية، بعد إعفاء الحبيب شوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وسمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، أو ما بات يعرف ب”الكوبل الحكومي” على خلفية “الفضائح” التي وصل صداها أطراف إلى كل المنابر الإعلامية الدولية. وأفادت مصادر مطلعة لموقع برلمان.كوم أن زملاء “الكوبل الحكومي” الطامحين إلى تعويض المناصب الوزارية الشاغرة لا يبرحون بيت عبد الإله بنكيران من أجل الظفر بوزارة الشوباني وبنخلدون. وأكدت ذات المصادر أن منافسة شديدة بين كل من عبد العالي حامي الدين، وعبد الله بوانو، وسعد الدين العثماني، من أجل دخول سفينة الحكومة في نسختها الثالثة. وأضاف ذات المتحدث أن أحد صقور حزب “البيجيدي” نبه عبد الإله بنكيران من إعطاء أي حقيبة وزارية إلى عبد العالي حامي الدين الذي تلاحقه أصوات على خلفية مقتل ايت الجيد بنعيسى، وهو ما سيمنح فرصة للخصوم لنيل من الحزب، والضرب من تحث الحزام. ومن جهة أخرى إعتبر متتبعون للشأن الحكومي أن هذه التعديلات الحكومية ستشكل ضربة قوية لحزب العدالة والتنمية، خاصة وأن التعديلات التي همت وزراء حزب “المصباح” لا تتعلق بإختلالات تدبيرية للشأن الوزاري، وإنما لأخطاء عدم تقديرهم للمسؤولية التي يتحملونها في تدبير الشأن العام.