قال مصدر حكومي محسوب على التيار الحداثي داخل الائتلاف الحكومي في تصريح خاص لموقع “برلمان.كوم” تعليقا على “الزواج الحكومي” أن “السيد الوزير المحترم لحبيب الشوباني والسيدة الوزيرة المحترمة سمية بنخلدون من خلال إتخاذ قرار الخطبة والزواج قاما بتدمير عشر سنوات من مجهودات المغرب؛ حكومات ومؤسسات ومجتمع مدني في المنتظم الدولي والترويج لحقوق المرأة من خلال إعتماد مدونة الاسرة ومناهضة التعدد”. وأضاف ذات المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه أن قرار الزواج بين الوزيرين “سيتسبب في المزيد من الحرج للمغرب أمام المجتمع الدولي، وخاصة المنظمات الدولية الداعمة لقضايا المغرب داخل المنتظم الدولي، مشيرا أن هذا القرار يعاكس التوجه المستنير في النهوض بحقوق المرأة المغربية الذي نهجه المغرب منذ إقرار مدونة الأسرة”. ومن جهة أخرى أكد ذات المصدر “أن حزبنا كمكون أساسي في التشكيلة الحكومية سينظم لقاءا خاصا مع عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة لإتخاد قرار جريء، فالأمر لا يتعلق بحياة خاصة وإنما بمسؤول حكومي وبصورة المغرب أمام المجتمع الدولي التي كلفت ميزانية الشعب الكثير”. وتجدر الاشارة إلى أن عبد الإله بنكيران، عقد لقاءا “خاصا” مع “الكوبل الحكومي” مباشرة عقب انتهاء أشغال المجلس الحكومي، كما استدعي إلى اللقاء نفسه سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب "المصباح"، بهدف تطويق تداعيات "الفضائح"، التي ستجر على المغرب متاعب كثيرة.