هل غلب العقل القلب في قضية "الحب الحكومي" التي تجمع بين الوزيرين لحبيب الشوباني وسمية بنخلدون؟، بعدما قرر حزب العدالة الذي ينتمي إليه "الكوبل" طي مشروع الزواج. وكشفت يومية الصباح في عددها ليوم غد الأربعاء بأن سمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، عبرت عن التزامها بقرار تجميد مشروع زواجها بالحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الذي اتخذته قيادة الحزب، في إشارة إلى الاجتماع الذي عقده رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بصفته الأمين العام للحزب، بحضور سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني للحزب. وكان عبد الله بوانو، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، نبه أعضاء الحزب إلى ضرورة استحضار معطى تتبع ورصد الجميع لحركاتهم وسكناتهم، والتحلي بالحزم والصرامة اللازمين في أي موقف، أو كلام، أو تصريح، أو سلوك. ويأتي قرار حزب العدالة والتنمية للتدخل في علاقة شخصية لشخصين راشدين، بعدما تسبب الموضوع تسبب في فتح جبهة انشغالات جديدة للقيادة، خاصة في ما يتعلق بالتداعيات السلبية للموضوع على صورة المغرب في الخارج، وذلك في إشارة إلى التغطية الإعلامية الكبيرة التي حظي بها في عدد من العواصم العالمية، خاصة في باريس وواشنطن.