نفت سلطات جبل طارق، ما تداولته تقارير صحفية إيرانية عن اعتزامها الإفراج عن ناقلة النفط المحتجزة “غريس 1″، يوم الثلاثاء، لكن المنطقة التابعة لبريطانيا، تركت الباب مفتوحا أمام احتمال الانفراج. وفي وقت سابق، قالت سلطات جبل طارق إنها تسعى لنزع فتيل التوتر المتصاعد مع إيران منذ احتجاز قوات مشاة البحرية البريطانية للناقلة في يوليوز الماضي بحسب ما نقل موقع سكاي نيوز. من ناحيتها، ردت الخارجية البريطانية على ما أشيع بشأن الإفراج، موضحة أن التحقيقات التي تجري حول الناقلة “غريس 1” مسألة تخص الحكومة المحلية لجبل طارق. واحتجزت البحرية البريطانية الناقلة الإيرانية “غريس 1” في جبل طارق في الرابع من يوليوز بسبب تهريبها النفط إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي. وفي 19 من يوليو الماضي، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن احتجاز ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، زاعما أن ذلك كان بسبب عدم اتباعها قواعد الملاحة الدولية.