علق نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سليمان العمراني، على تدوينة البرلماني عن الحزب علي العسري، التي شكك فيها في أهداف متطوعات بلجيكيات رممن طريقا نواحي تارودانت. وقال العمراني “إن تدوينة برلماني الحزب علي العسري لا تلزم الحزب في شيء، وطالما أكدنا أن الذي يلزم الحزب هو قرارات وبيانات وبلاغات ومواقف هيئاته وتصريحات مسؤوليه المخولين”. وتابع العمراني في تدوينة على حسابه بموقع “فيسبوك”، أن تدوينة العسري “بما عليها لا تحمل مطلقا أي مظنة اتهام بالإرهاب”. واعتبر أن حرية التعبير “عندنا في حزب العدالة والتنمية مصانة ومحترمة إلى درجة التقديس.. ولا يتصور وضع حد لهذا الحق كما لا يقبل انتهاكه من قبل أي شخص كائنا من كان، ولو بلغت درجة الإساءة ممن يمارس حرية التعبير ما بلغت”. واستدرك ب”أن حرية التعبير مقترنة بالمسؤولية كما لا يخفى، لذلك يلزم احترام القواعد القانونية والأخلاقية في ذلك، فضلا عن حسن التقدير من المسؤولين في الحزب”. وشدد على أنه لا يمكن للفاعل السياسي “أن يسمح لنفسه أن يكتب في كل شيء وبأي طريقة شاء، وبلغة “التشيار” كما يقول المغاربة، فإذا تذكر كم تدوينات شاردة اضطر إلى سحبها أو إخفائها سيعلم قلة الاعتبار من كثرة العبر”. يذكر أن البرلماني علي العسري عن “البيجيدي”، كتب تدوينة شكك من خلالها في نوايا بلجيكيات قمن بتعبيد طريق بإحدى الدواوير ضواحي تيزنيت، قائلا إن لباسهن القصير يحمل رسائل، وهو الرأي الذي خلق ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي وصل صداه الى بلجيكا والصحافة الدولية.. *