قضية البلجيكيات المتطوعات لي تعرضوا للتهديد والتحريض وصلت لمستويات عليا، خصوصا بعدما مشا واحد البرلماني من البيجيدي كتب تدوينة على لباس ديالهم بطريقة وصفوها عدد من النشطاء ب”انها طريقة رجعية ومتخلفة”، وهادشي لي خلال سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية يخرج ويهضر ويندد بديك التدوينة. وقال العمراني، في بلاغ عممه على وسائل التواصل الاجتماعي، إن “حرية التعبير عندنا في حزب العدالة والتنمية مصانة ومحترمة إلى درجة “التقديس”، تشهد على ذلك ديباجة النظام الأساسي للحزب ومختلف وثائقه المرجعية، ولا يتصور وضع حد لهذا الحق كما لا يقبل انتهاكه من قبل أي شخص كائنا من كان، ولو بلغت درجة الإساءة ممن يمارس حرية التعبير ما بلغت”. لكن العمراني استطرد بالقول “إن هذه الحرية مقترنة بالمسؤولية كما لا يخفى، لذلك يلزم احترام القواعد القانونية والأخلاقية في ذلك، فضلا عن حسن التقدير من المسؤولين في الحزب”، مشيرا إلى أن ” تدوينة برلماني الحزب علي العسري لا تلزم الحزب في شيء، وطالما أكدنا ان الذي يلزم الحزب هو قرارات وبيانات وبلاغات ومواقف هيئاته وتصريحات مسؤوليه المخولين”. وتابع المصدر نفسه بالقول إن “المشتغل في الحقل السياسي ومنهم البرلمانيون تسعه الأدوات والوسائل المتاحة للفاعلين السياسيين، وله ان يفعلها اذا ما لاحظ اختلالا يدعو لذلك، ومن ذلك كما في هذه النازلة مساءلة الوزراء المعنيين او حتى رئيس الحكومة”. وأوضح :”لذلك لا يمكن للمرء أن يسمح لنفسه ان يكتب في كل شيء وبأي طريقة شاء، وبلغة “التشيار” كما يقول المغاربة، فإذا تذكر كم تدوينات شاردة اضطر إلى سحبها او إخفائها سيعلم قلة الاعتبار من كثرة العبر”. وشدد العمراني على أن “تدوينة البرلماني العسري بما عليها لا تحمل مطلقا اي مظنة اتهام بالارهاب، وعلى من يريد الاصطياد في الماء العكر اليوم ويجعل من ذلك منهجه الثابت في مواجهة الحزب وقيادييه أن يعلم أننا لن نرد على التفاهات، وياروعة المغاربة لما قالوا “الحاجة اللي ما تشبه مولاها حرام!!!” ، ثم ولأنه ببساطة “نفي العيب عمن لا يجوز فيه العيب عيب”، والعيب هنا هو الإرهاب”.