دعت المنظمة الديمقراطية للشغل، وزارة الصحة إلى إعادة النظر في بعض التعيينات التي تأكد “عدم كفاءتها وضعفها وتلاعبها بمصالح المواطنين واستهتارها بالمسؤولية في المؤسسات الصحية، ومنها إدارة مستشفى عمر الإدريسي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس”. وذكر المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل، في بلاغ له توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه، أن العديد من المؤسسات الصحية تعرف تجاوزات للمسؤولين عنها واستهتارهم بحقوق المواطنين في العلاج والدواء، مشيرا إلى أنهم “يهتمون فقط بمصالحهم والصفقات العمومية المدرة للدخل لفائدتهم”. ولفتت المنظمة الانتباه “إلى ما تتعرض له الشغيلة الصحية في ظل الخصاص وضعف الإمكانيات، من تعسفات والشطط في استعمال السلطة”، داعية وزارة الصحة إلى التدخل العاجل من أجل حماية حقوق الشغيلة الصحية.