لقي البرنامج التعليقي “ديرها غا زوينة”، إعجابا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي وقراء الأخبار السياسية ومتابعي قنوات “يوتيوب”، لما يثيره من جدل حول تسليطه الضوء على قضايا وملفات ساخنة لشخصيات سياسية، داخل قالب هزلي ساخر. وفي هذه الحلقة، التي تحمل عنوان “ديرها غا زوينة.. غضبة حليمة العسالي اللي خلعات الحكومة والأحزاب”، تسلط بدرية عطا الله الضوء على فشل حليمة الملقبة ب”المرأة الحديدية” داخل حزب الحركة الشعبية، في الانتخابات الجزئية الخاصة بمجلس المستشارين بجهة بني ملال-خنيفرة. فبعد خروجها من الانتخابات بخفي حنين، أكدت العسالي أنه لم يكن في نيتها خوض هذه التجربة إلا بعدما تلقت وعودا وتطمينات من عدة أطراف حزبية؛ الأمر الذي علق عليه برنامج “ديرها غا زوينة..” وتوقف عنده. واستدل البرنامج بموقف طريف يخص الموظفة “الشبح” فايزة ابنة حليمة، إذ هرعت فور خبر إعلان فشل والدتها في الانتخابات إلى مكتبها خوفا من فقدان منصبها، لكن هذا الخوف لن يستمر لمدة طويلة بحكم أن الوزارة يسيطر عليها أبناء الحركة الشعبية، وفق ما جاء به البرنامج في هذه الحلقة. لنتابع…