انتخابات جزئية دازت لكن ماشي عادية جرات ف جهة بني ملال، هاد الانتخابات لي طيحات حليمة العسالي ف معقلها، خصوصا وهي كتعتبر أقوى إمرأة ف حزب الحركة الشعبية، (هاد الانتخابات) شعلات حرب وجدل حول الفساد الانتخابي واستعمال المال ف استمالة الناخبين الكبار. هنا قالت حليمة العسالي، بلي ما قدمتاش ترشحيها للانتخابات الجزئية لمجلس المستشارين، على مستوى جهة بني ملال، إلا بعدما تلاقات وعود وتطمينات من عدة أطراف حزبية، وعلى رأسها رئيس الجهة إبراهيم مجاهد، لي زارها ف بيتها، خاصة أن الفريق الحركي له 12 مقعدا في مجلس الجهة، في حين أن مرشح الاتحاد الدستوري له فقط 4 مقاعد. حليمة كتقول بلي راها متيقنة من الفوز، لكن حدث ما حدث ليلة الاقتراع، ولي وصفاتو ب”الانقلاب” عليها من طرف أحزاب معينة، ومن ضمنها الاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية، رغم أن قادة هذين الحزبين دارو وعود وموفاوش بها وفق ما صرحت به العسالي ل”أخبار اليوم”. ماشي غير هادشي بل قالت بلي منتخبون كبار طلبو منها أموال طائلة باش يصوتو عليها، هنا دقات على شي وحدين. منهم اتحاديين لي خرجو ينفيو هادشي ، حيث قال المصطفى حتيم الكاتب الاقليمي للاتحادالاشتراكي ببني ملال، :” تحملت مسؤوليتي كاملة في الاتصال ببعض الاخوة وعلى راسهم الاخ الكاتب الاقليمي لازيلال وعضو المجلس الوطني ورئيس الفريق والمناضل النزيه لبلورة الموقف الذي اتخذه جميع مستشارينا بكل وعي ومسؤولية وعلى ارضية الواقع “. وأضاف :”اما شبهة المال التي (اذكت الانوف)ربما تريد قول زكمت الانوف ولم نسمع نحن بها الا من خلال ادعاءات حليمة العسالي ومن يدور في فلكها: اقول الله ينزل اللعنة على “اولاد حاشاك من فعايلهم “! الذين عاثوا في الارض فسادا حتى ينعثوا مستشارينا بشبهة المال!””. لكن حليمة عسالي فرشات كولشي وقالت :” وقعت إغراءات مالية كبيرة وسمعت عن أرقام خيالية، وربما، هذا ما يفسر الحملة الشعواء التي تعرضت لها بسبب ترشيحي، فقد كانوا يقولون: "لا يجب ترك امرأة شلحة تفوز عليكم". فأنا نزلت في فندق عادي وبدأت أخوض حملة نظيفة، أما هم، فقد احتجزوا المنتخبين في فندق وكانوا يأخذونهم لمكاتب التصويت، وحتى بعض النساء اللواتي كن معي، فقد اختطفوهن قصد ضمان التصويت عليهم”.