مباشرة بعد تناسل الاتهامات التي وجهت لرئيس بلدية كلميم عبد الوهاب بلفقيه، والمحملة إياه جزء من مسؤولية فاجعة حادثة سير طانطان التي أودت بحياة 33 قتيلا والعشرات من المصابين، صبيحة يوم أمس الجمعة، طلع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ببيان استنكاري، يصف جميع تلك الاتهامات ب”المغرضة” و”الخبيثة”، على أساس أن لا غاية لها سوى الإساءة لرئيس البلدية ومن خلاله للحزب ككل الذي يعتبر بلفقيه كاتبه الجهوي بجهة كلميم-السمارة. وأضاف بيان الحزب أن بلفقيه بعيد كل البعد عن أسباب الحادثة، وما تلك الاتهامات “الباطلة” سوى صنيعة الخصوم و”خفافيش الظلام”، يريدون عبرها استغلال مآسي المواطنين لبلوغ أهداف إثارة الفتنة القبلية بالأقاليم الجنوبية، والإلقاء بخبطات الكذب والافتراء دون أي دليل أو سند. وتشير آخر المعلومات أن الشاحنة التي اصدمت بحافلة “سيتيام” تعمل في تهريب البنزين، في الوقت الذي تتحدث فيه مجموعة من المنابر الإعلامية المقربة من حزب العدالة والتنمية أن الشاحنة في ملكية أحد السياسيين المثيرين للجدل في المنطقة في إشارة ضمنية للاتحادي عبد الوهاب بلفقيه.