قال طارق السباعي،رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام في تصريح للرأي أن رئيس بلدية كلميم عبد الوهاب بلفقيه من كبار المهربين للبنزين،مشيرا إلى أن الأخبار الواردة تفيد أن الشاحنة التي تسببت في حادثة سير طانطان في ملكية عبد القيادي الاتحادي عبد الوهاب بلفقيه. السباعي،قال أنهم في هيئة حماية المال العام ليسوا متأكدين من الشاحنة في ملكية بلفقيه،لكنهم متأكدون أنه من كبار مهربي البنزين بالمنطقة. وأضاف رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام أن جمعيته توصلت إلى أن بلفقيه كان يعمل أجيرا بمحطات البنزين ب 30 درهما،قبل أن يصبح نافذا بسبب تقربه من مسؤولين محليين ومركزيين. وكشف السباعي أنه وفقا للتحقيقات التي أجرتها جمعيته فإنه لا توجد محطة بنزين عادية بكلميم،بل إن البنزين المهرب يباع في دكاكين بأبخس الأثمان،وقد رفضنا شراءه يقول السباعي . ودعا السباعي إلى التحقيق مع عبد الوهاب بلفقيه كرئيس للبلدية يسمح للدكاكين ببيع البنزين المهرب،مبرزا أن هناك من كانوا يتعاونون مع بلفقيه قد أدلوا بشهاداتهم حول تجارته في البنزين المهرب، وهو ما لا يمكن أن ينفيه. وشدد بلفقيه على أن الشرطة العلمية قادرة على تحديد هوية الشاحنة التي تسببت في وفاة أطفال أبرياء على حد قوله. السباعي أوضح أن التهريب تتورط فيه شبكات نافذة قد يكون من بينها مسؤولون كبار في الدرك والجمارك،وهو ما يجعل الدولة هي من تتحمل المسؤولية .