تسبب تعليق لأحد الموظفين في وزارة التربية الوطنية، والمعروف بقربه من الوزير أمزازي، بحكم تقاسمهما لنفس الإنتماء الحزبي، في استفزاز الأساتذة المتعاقدين، مما دفع نسبة كبيرة منهم الى الإعلان عن تمديد إضرابهم لأسبوع أخر. وحسب مصدر لموقع برلمان.كوم، فقد أدى غياب الوزير الوصي على قطاع التربية والتكوين، سعيد أمزازي، عن جلسة الحوار الأول المنعقد يوم أول أمس السبت،مع ممثلي التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، برعاية من النقابات وبعض الهيئات الحقوقية، (أدى) الى بعث رسائل سلبية عن جدية هذا الحوار، الأمر الذي اعتبره الأساتذة المتعاقدين انتقاصا لهم، مما خلق جوا من الاحتقان في صفوف التنسيقية، وتبادل عبارات التخوين بين أعضاء مجلسها الوطني ومنتسبيها. هذا وتسبب تعليق “مستفز” لموظف بمديرية التعليم بمديونة، مقرب من وزير أمزازي، في إشعال نار غضب الأساتذة المتعاقدين، بعدما اتهم عدد من منسقيهم الذين وصفهم ب “الأبطال الكرتونيين “ب “بيع كرمتهم” ، الأمر الذي دفعهم الى الإعلان عن تمديد إضرابهم، حيث انتشر هاشتاغ “#لتمديد” على نطاق واسع وسط صفحات ومجموعات الأساتذة المتعاقدين على الفيسبوك.