على غرار باقي دول العالم، يحتفل المغرب اليوم الجمعة، بفعاليات اليوم العالمي للمياه، والذي اختير له هذه السنة شعار “لا تترك أحدا يتخلف عن الركب”. وكشفت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، في بلاغ لها أصدرته بهذه المناسبة، أن الفئات الفقيرة والمهمشة، من النساء والأطفال بأحياء الصفيح والمداشر والقرى النائية، يعانون من الإهمال، وأحيانا يواجهون التمييز عندما يسعون إلى الحصول على ما يحتاجون من المياه المأمونة. وتابعت أن الإحصائيات الرسمية تنبني على معايير خاطئة، وبالتالي فنتائج تمكين المغاربة من الماء الصالح للشرب بعيدة عن الدقة والموضوعية والعلمية. وأبرزت الرابطة أن العديد من المدارس بالعالم القروي لا تتوفر على خدمات الماء والتطهير، مقابل أرباح خيالية حققتها الشركات الأجنبية التي تحتكر خدمات الماء بالمغرب. وحملت المنظمة الحكومة مسؤولية غياب سياسة مائية وطنية، كما دعت المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية إلى النضال من أجل تأميم خدمات الماء وتوحيدها داخل قطاع واحد قوي. وسبق لإحصائيات صادرة عن منظمة الأممالمتحدة، أن أكدت أن ما يزيد عن مليار شخص يعيشون دون مياه مأمونة في منازلهم، في حين يموت يوميا أكثر من 700 طفل دون سن الخامسة بسبب أمراض الإسهال المرتبطة بالمياه غير المأمونة وسوء المرافق الصحية.