نظمت النقابة الوطنية للتعليم العالي، صباح يومه الثلاثاء 12 مارس 2019، في جامعة الحسن الثاني للعلوم بمدينة الدارالبيضاء، وقفة ترحم على الأستاذ الباحث، الحسن السيوطي، الذي توفي في الحادث المفجع لتحطم طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية، يوم الأحد المنصرم. وأكد العديد من الأساتذة الجامعيين في تصريحاتهم لموقع “برلمان. كوم” أن الأستاذ السيوطي كان يحب عمله بشكل كبير، وقدم العديد من التضحيات للجامعة التي درس بها. وأوضح محمد العمير، أستاذ جامعي متقاعد في تصريح لموقع “برلمان. كوم” أن الباحث الحسن السيوطي، كان أستاذا باحثا بامتياز، وكان يتواجد بالكلية بشكل دائم، ورهن إشارة جميع أسئلة الطلبة والأساتذة. وأضاف أن الحسن السيوطي، كان إنسانا ديموقراطيا، وكان يحب بلده بشكل كبير، وهمه الأول هو النهوض بالجامعة المغربية. وكانت الحادثة قد أسفرت عن وفاة مغربيين هما الحسن السيوطي، أستاذ جامعي بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، والسيد بن أحمد شهاب، موظف بوزارة البيئة والتنمية المستدامة عن جهة درعة- تافيلالت. وكانت طائرة من طراز “737 ماكس 8” تابعة للخطوط الإثيوبية قد تحطمت بعد دقائق من إقلاعها يوم الأحد في طريقها إلى العاصمة الكينية نيروبي، مما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 157 شخصا.