تُخيم حالة من الحزن الشديد، على أشغال افتتاح الجمعية العامة الرابعة للأمم المتحدة للبيئة، اليوم الاثنين، بنيروبي، بعد حادث تحطم طائرة من طراز بوينغ "737-800 ماكس" تابع للخطوط الجوية الإثيوبية ومقتل جميع ركابها البالغ عددهم 157. وانطلق المؤتمر الأممي للبيئة المنظم حول موضوع “حلول مبتكرة للتحديات البيئية، والاستهلاك والإنتاج المستدامين”، بدقيقة صمت على أرواح ضحايا الحادث، والذي كان أغلبهم متوجهين إلى نيروبي للمشاركة في أشغاله، ضمنهم المغربيين بن أحمد شهاب المدير الجهوي للبيئة بدرعة تافيلالت، والحسن السيوطي، أستاذ جامعي بالدار البيضاء. وقالت وكالة الأنباء الرسمية “لاماب”، إن وفدا مغربيا مهما يشارك في هذا المؤتمر تقوده كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة نزهة الوافي، ويحضره أزيد من 4700 مشارك من رؤساء دول ووزراء، ورؤساء مقاولات، بالإضافة إلى مسؤولين كبار من الأممالمتحدة وممثلين للمجتمع المدني من عدة بلدان من بينها المغرب. ومن المقرر أن تتصدر المفاوضات بشأن التوصل لاتفاق محتمل للحد من البلاستيك في محيطات العالم أجندة مباحثات مؤتمر أممي معني بشؤون البيئة في كينيا اليوم الاثنين، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وتحطمت طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية، من طراز بوينغ "737-800 ماكس"، قرب بلدة “بيشوفتو”، 6 دقائق بعد إقلاعها حيث كانت في طريقها إلى العاصمة الكينية “نيروبي” وعلى متنها 149 راكبا وطاقم من 8 أفراد. وكان من بين الضحايا، مغربيين، ويتعلق الأمر بكل من بن أحمد شهيب وهو موظف بوزارة البيئة والتنمية المستدامة عن جهة درعة تافيلالت، والحسين السيوتي أستاذ جامعي بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وكانا بصدد المشاركة في ندوة دولية حول البيئة. وكانت الخطوط الجوية الإثيوبية قد كشفت عن جنسيات ضحايا طائرتها التي تحطمت في طريقها إلى نيروبي، والتي كانت تقل 149 راكبا وطاقما من 8 أفراد. وقالت إن من بين الضحايا، 32 كينيا، و18 كنديا، وتسعة إثيوبيين، وثمانية إيطاليين، وثمانية صينيين، وثمانية أمريكيين، وسبعة بريطانيين، وسبعة فرنسيين، وستة مصريين. وقضى في ذات الحادث، خمسة هولنديين، وأربعة هنود، وأربعة سلوفاكيين، وثلاثة نمساويين، وثلاثة سويديين، ومغربيان، وإسبانيان، وبولنديان، وإسرائيليان. كما كشفت الخطوط الجوية الإثيوبية مقتل مواطن واحد من كل من بلجيكا وإندونيسيا والصومال والنرويج وصربيا وتوغو وموزمبيق ورواندا والسودان وأوغندا واليمن، في تحطكم الطائرة. 1. وسوم