تناقلت كبريات وكالات الأنباء الدولية خبر انشقاق عدد من الضباط برتب عالية عن قيادة الجيش الفنزويلي الموالية لنيكولاس مادورو، وأكدت حسب مصادرها في المعارضة الفنزويلية، بأن طائرة خاصة قد عبرت حدود البلاد باتجاه كولومبيا المجاورة، اليوم السبت، وعلى متنها الضباط المنشقون. وذكر الموقع الإلكتروني لقناة “روسيا اليوم”، إن الطائرة، التي أقلعت من مطار مدينة سان كريستوبال التي تعتبر عاصمة ولاية تاتشيرا غرب فنزويلا، تقل عددا من قيادات الجيش الفنزويلي المنشقين الذين يتوجهون إلى كولومبيا. فيما أوردت تقارير إعلامية أن ما لا يقل عن 10 عسكريين فنزويليين انشقوا، اليوم السبت، عن حكومة الرئيس نيكولاس مادورو وانضموا إلى صفوف المعارضة. وكان آخرهم، وفقا لقناة VPI التلفزيونية الكولومبية، هو عنصر في القوات الخاصة الفنزويلية فر إلى كولومبيا عبر جسر سيمون بوليفار الرابط بين البلدين المتجاورين. وعرف أن من بين المنشقين ضابطا واحدا على الأقل، هو الرائد هوغو إنريكي بارا مارتينيس. فيما ذكرت قناة RCN الكولومبية إن موظفتين في أجهزة الأمن الفنزويلية انشقتا عن الحكومة وغادرتا فنزويلا إلى كولومبيا. وكان زعيم المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، كشف سابقا أن ساسة معارضين لمادورو يجرون لقاءات سرية مع عسكريين وضباط في أجهزة الأمن ويعدون بتطبيق عفو عنهم في حال انشقاقهم. وسبق أن أعلن ضابطان فنزويليان برتبة عقيد وواحد من جنرالات الجيش دعمهم لغوايدو الذي تعترف به معظم عواصمأمريكا اللاتينية وغالبية دول الاتحاد الأوروبي رئيسا مؤقتا لفنزويلا