أثار اللاعب المغربي هاشم مستور، جدلا واسعا داخل إدارة ناديه اليوناني "لاميا" بعدما إختفى عن الأنظار مند العطلة الشتوية، حيت لم يعد إلى تداريب ناديه ،كما أن اللاعب الشاب قطع خطوط الاتصال مع الجميع ولا يعرف النادي وجهته،في حين اللاعب ينشر بين حين وأخر فيديوهات على موقع التواصل الإجتماعي "أنستغرام". وفي نفس السياق قرر ناديه الممارس بالقسم الاول اليوناني اللجوء إلى القضاء ،حيت قام بتعيين محامي ،ومن المنتظر أن يتعرض اللاعب لعقوبات قاسية من طرف "الفيفا". يذكر أن اللاعب البالغ من العمر 20 سنة فشل في الظهور بمستوى جيد مع الأندية التي لعب لها كمعار كمالقا الإسباني وزفولة الهولندي وحاليا مع لاميا والذي لعب له 4 مباريات فقط . مستور الذي كان الجميع يتنبأ له بظهور جيد، ومستقبل كبير للكرة المغربية، غير أنه عجز عن الإقناع واللعب بجوار الكبار، الشيء الذي جعل مستقبله ينتهي بسرعة كما لم يستغل تجربته الجديدة في الملاعب اليونانية لإبراز مؤهلاته من جديد والبروز على الساحة العالمية.