بالرغم من معاناتها الفقر، استوردت دولة بابوا غينيا، أسطولا فاخرًا من السيارات ليستخدمها قادة الدول الزائرة لها خلال مشاركتهم في قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) الذي استضافته العام الماضي، تسعى الآن الشرطة الغينية لاستعادة ما يقارب 300 سيارة مفقودة. وحسب ما ذكرلوكالة رويترز للأنباء مفوض الشرطة، دينيس كوركوران، الذي يقود وحدة استعادة الأصول التابعة للدولة: “هناك 284 سيارة، عهد بها إلى أشخاص لاستخدامها خلال قمة أبيك ولم تتم إعادتها حتى الآن”. وأضاف أن القائمة تشمل سيارات من طراز “لاند كروزر” و”فورد” و”مازدا” و”باجيرو” لكنها لا تشمل السيارات الفاخرة التي تم تتبعها واستعادتها بالفعل. وأضاف أن الشرطة على علم بسرقة تسع سيارات واختفاء قطع غيار، وأن بعض السيارات التي أعيدت لحقت بها أضرار بالغة، متابعا: “كل السيارات الأربعين من طراز (مازيراتي) بالإضافة إلى ثلاث سيارات (بنتلي) في حالة ممتازة”. ورأى منتقدون أن استيراد كل هذه السيارات، “إهدار للمال”، إضافة أن هذا الأمر استنزف موارد البلاد، وكان قادة بابوا غينياالجديدة، التي يبلغ عدد سكانها 3.7 مليون نسمه، يعولون على هذه القمة العالمية في جذب الاستثمار ولفت الانتباه الدولي للبلد، حيث حصل البلد على مساعدات من الصين وأستراليا للإعداد للقمة.