أنهت محكمة الأسرة بمدينة سلا، مسلسل الخلاف بين وزير الشغل والإدماج المهني، محمد يتيم، وبين زوجته التي أنجبت له أولاده وتقاسمت معه عشرة السنين تحت سقف بيت الزوجية، بعد أن قضت بالطلاق بينهما اليوم الأربعاء، محددة مبلغ التعويض للزوجة في حدود 30 مليون سنتيم. وتفجر الخلاف بين يتيم وزوجته بعد أن سقط الوزير “البيجيدي” في شراك علاقة غرامية بمدلكته الشابة التي تعددت زيارتها إلى منزله من أجل القيام بتدليك رجله إثر تعرضه لكسر على مستوى الكاحل. ونتيجة لولعه بحبها سارع يتيم إلى طلب خطبتها في ما رفضت زوجته الأولى الأمر، ما حدا به إلى طلب تطليقها ليخلو له الجو في الإستمتاع بزواجه من الشابة التي تصغره بعشرات السنين. وتجدر الإشارة إلى أن علاقة يتيم بمدلكته كانت موضوع فضيحة أخلاقية هزت البيت الداخلي لحزب العدالة والتنمية، وحركة التوحيد والإصلاح التي يعد أحد مؤسسيها ودعاتها الكبار، سيما بعد أن تسربت صورهما وهما يتجولان بشارع الشانزيليزي الباريسي، والتي جرت على الوزير والقيادي “البيجيدي” انتقادات واسعة من طرف الرأي العام الوطني.