وجهت كل من الجامعة الوطنية للتعليم، والنقابة الوطنية للتعليم التابعة للفيدرالية الديموقراطية للشغل، والنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديموقراطية للشغل، رسالة إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي تطالبه من خلالها بتقديم الإجابات النهائية عن الملفات المطلبية لقضايا نساء ورجال التعليم. الرسالة التي وقعها الكتاب العامون للتنظيمات النقابية الثلاث، دعت أمزازي إلى الإسراع بعقد اللقاء المقرر “لتلقي إجابات الوزارة حول القضايا والملفات المطروحة والتداول في المستجدات من ضمنها الاحتقان الذي يعيشه القطاع، والإجراءات التي أقدمت عليها وزارتكم ردا على نجاح إضراب 3 يناير 2019 الوحدوي”. وفق ما أورده بلاغ صادر عن النقابات توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه. وكانت وزارة التربية الوطنية، وفق بلاغ صدرعنها، قد أعلنت تأجيل لقاء مركزي مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية يوم 28 دجنبر 2018 بطلب من نقابتين تعليميتين، من دون أن يتم حصر موعد لاحق. ويذكر أن النقابات التعليمية كانت قد خاضت إضربا يوم الخميس 3 يناير الحالي، شارك فيه الآلاف من المواطنين، وصدحت فيه الحناجر بالعديد من الشعارات المطالبة بتجاوز تماطل الوزارة الوصية في الاستجابة للملف المطلبي للشغيلة التعليمية، والنزيف الذي تشهده المنظومة التربوية التكوينية نتيجة القرارات الانفرادية للسلطة التربوية في مجمل القضايا الاستراتيجية داخل القطاع.