عمت موجة من الغضب مجموعة من المواطنين والهيئات بأكادير بسبب الخطوة التي أقدم عليها المجلس الجماعي للمدينة، بعدما قام ببداية أشغال تغيير سيطال الواجهة الخلفية لمقر القصر البلدي، المكان الذي يعتبر إرثا معماريا تاريخيا بالمدينة، كيف لا وهو المكان الذي أعطى منه الراحل الحسن الثاني انطلاق المسيرة الخضراء سنة 1975. وكرد على هذا الفعل الذي يمس التراث التاريخي للمدينة أطلق نشطاء فيسبوكيون بأكادير هاشتاغ تحت اسم #ماتقيشعمرانمدينتي، وذلك تعبيرا منهم على رفضهم لهذه الخطوة التي أقدم عليها المجلس الجماعي لأكادير المسير من طرف حزب العدالة والتنمية، معتبرين الأمر تشويها لتاريخ المدينة وتراثها المعماري. هذا وقد قامت السلطات المحلية بأكادير بتوقيف هذه الأشغال صبيحة اليوم الاثنين 24 دجنبر 2018 بسبب عدم احترام المجلس الجماعي للقوانين المعمول بها في مجال التعمير، إضافة إلى أن هذه الأشغال التي أثارت الجدل بالمدينة لم تكن موضوع أي ترخيص من الجهات المختصة.