وجهت الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين بأكادير، رسالة إلى رئيس المجلس البلدي للمدينة، تطالب فيها بالوقف الفوري للأشغال التي انطلقت صبيحة اليوم الاثنين، في الواجهة الرئيسية لمبنى مقر البلدية التاريخي. ووصفت الهيئة الوطنية أشغال البلدية، مجرد وسيلة لتشويه هذا المبنى التاريخي الذي يرمز لذاكرة المدينة، خاصة وأنه يشكل واجهة إحدى المعلمات الكبرى للتراث المعماري لأكادير، ويحمل المقولة التاريخية للملك الراحل محمد الخامس”لئن حكمت الأقدار بخراب مدينة أكادير فإن بناءها موكول إلى إرادتنا وإيماننا” ووجهت الهيئة نسخة من الرسالة إلى والي جهة سوس ماسة، و رئيس المجلس الجماعي لأكادير، ومندوب وزارة الثقافة ووزارة السياحة ورئيس جمعية إزوران، ورئيس جمعية MAMMA للتراث، طالبت من خلالها توقيف الأشغال فورا، وإعادة البناء على حالته القديمة. من جهته، رفض المكتب المسير التعليق على الأشغال، وقال مصدر من داخل ديوان الرئيس، إن بلاغا شاملا سيصدر غذا بعد الاطلاع على حيثيات الأشغال التي انطلقت بفتح نوافد كبيرة، واكتفى مصدرنا بقوله: “لحد الآن لا يمكن أن يعلق المجلس بأي كلمة مالم تتوفر لديه كافة المعطيات”.