بعد نجاح حملة المقاطعة التي قادها عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ضد ارتفاع أسعار الدجاج، سجلت هذه الأخيرة نهاية الأسبوع تراجعا بأكثر من 7 دراهم، بعدما كان قد وصل إلى 25 درهما للكيلوغرام الواحد، خلال الأسبوعين الماضيين. وسُجِّل خلال الأيام الماضية تراجع في إقبال المواطنين على شراء الدواجن، خاصة فى ظل ارتفاع أسعارها، مما أدى إلى تراجع الاستهلاك بالآلاف منها. وكان نشطاء قد أطلقوا على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة ضد “الدجاج الرومي”، احتجاجا على ارتفاع أسعاره في الأسواق المغربية، حيث تجاوز سعره سقف 20 درهما للكيلوغرام الواحد. وحملت المبادرة، التي وجدت تفاعلا كبيرا في صفوف المواطنين، هاشتاغ "خليها تقاقي"، حيث أكد العديد من النشطاء على ضرورة مراجعة أسعار الدواجن. واقترح نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي آنذاك، في خطوة لا تخلو من السخرية، الاستغناء عن اللحوم البيضاء، والاكتفاء باستهلاك بيض الدجاج بحكم أن عرض مادة البيض سيصبح كثيرا عند مقاطعة الدجاج. وكان قد قرر أرباب المحاضن إعدام الملايين من الكتاكيت بدعوى حل الأزمة التي عرفتها أثمنة الدجاج طيلة السنة، والتي تراوحت بين 7 و10 دراهم بالضيعات، فيما يرى آخرون أن هذه العملية جاءت للرفع من أسعار الدجاج.