على هامش فعاليات المؤتمر الدولي لسفراء النوايا الحسنة للصحة النفسية وحقوق الإنسان والسلام، والذي سينطلق خلال أيام 9 – 11 مارس من السنة الجارية، تحت شعار ” الصحة النفسية والعنف الأسري وتنمية الموارد البشرية ” ، بمدينة البصرةبالعراق ، أكدت المغربية فاطمة فائز، سفيرة النوايا الحسنة ، أن المعهد الكندي للعلوم الصحية ، المركز الاستشاري بمنظمة الأممالمتحدة، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي الدولي للصحة النفسية، وتأثيرها في الحرب والسلام والكوارث، قد بادر إلى استدعائها للحضور والمشاركة ضمن سفراء النوايا الحسنة بالعالم . وأوضحت أن من بين الأهداف التي يتبناها المعهد ألا وهي دراسة تأثير الحالة النفسية على الفرد ، و تنمية قدراته ومهاراته في مواجهة الصعوبات والضغوطات وتحديات الحياة ، تأهيل ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ، التواصل الايجابي، الصحة النفسية، والتي قد يكون أبناء العراق بأمس الحاجة إليه بعد عشر سنوات من حالة التوتر التي يعيشها. وأوضحت أن لقب سفيرة النوايا الحسنة هو منصب تشريفي وتكليفي فخري وعمل تطوعي، وتتميز صفاتها بالخبرة والمعرفة والنشاط الإنساني ومدى تمكنها من نشر قيم التسامح والسلام، دون الانحياز إلى لون أو طائفة أو مذهب أو دين، ويتم تتويجها نتيجة عطائها وخدماتها من أجل الإنسانية. وأضافت أن مؤتمر سفراء النوايا الحسنة بالعالم بالعراق ليست بالمبادرة الأولى التي تعتزم القيام بها نحو دول العالم، من أجل نشر قيم التسامح والسلام ، حيث سبقتها مبادرات عديدة قادتها سنة 2014 بزيارة إلى مدينة العيون المغربية من أجل الدفاع وتأكيد المقترح الحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية المغربية . ويذكر أن فاطمة فائز سفيرة النوايا الحسنة بالأممالمتحدة قد كرمت من المركز العربي للإعلام والتكنولوجيا بمنحها الدكتوراه الفخرية عن مجمل أعمالها في المجالات الخيرية ومنحها لقب سفيرة الخير والعطاء. ومن مؤسسات ومراكز عديدة عالمية أخرى .