توصل “برلمان.كوم” بمعطيات جديدة حول حادثة انقلاب حافلة للنقل الحضري بفاس، والتي اهتزت على وقعها ساكنة المدينة والرأي العام صباح هذا اليوم، بعد أن تسببت هذه الحادثة في إصابة ما يقارب 10 ركاب وانزياح الحافلة التي كانت تقلهم إلى حافة الطريق. وفي التفاصيل كما استقت ذلك كاميرا “برلمان.كوم” من رئيس شركة النقل الحضري “سيتي باص”، فقد عمد أحد الركاب والذي يشتغل لدى شركة تدبير قطاع النفايات “أوزون” بالدخول في مشادات كلامية مع سائق الحافلة، من أجل تمكينه من النزول في إحدى نقط السير التي تقترب من مكان عمله، لكن السائق رفض طلب الراكب، بمبرر أن ذلك المكان لا توجد فيه محطة من محطات وقوفه. وهو ما جعل الراكب يثور في وجه السائق والدخول معه في شنآن، وصل إلى درجة الاشتباك معه بالأيدي، الأمر الذي أدى بالنهاية إلى فقدان السائق السيطرة على الحافلة. وفي المقابل، اعتبر عدد من زملاء العامل بشركة تدبير قطاع النفايات، المتهم بالتسبب في انقلاب الحافلة، أن شركة حافلات النقل الحضري تحاملت على زميلهم، محملين المسؤولية للسائق وتعنته، ورفضه الوقوف في المحطة القانونية، مما دفع بزميلهم إلى الدخول في حالة غضب خصوصا وأنه كان متأخرا عن موعد دخوله للعمل، مطالبين بالإفراج عنه بعد أن تم اعتقاله عقب الحادثة مباشرة.