رمى سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي ب”قنبلة” التوقيت المدرسي، إلى الولاة ومدراء الأكاديميات، إذ أصدرت الوزارة صباح اليوم الجمعة، مذكرة تمنح بموجبها كامل الصلاحية لمدراء الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، للحسم في الصيغة المناسبة لتوقيت ولوج وخروج التلاميذ. وطالبت الوزارة في مذكرتها التي توصل “برلمان.كوم” بنسخة منها، مدراء الأكاديميات، بالتنسيق مع الولاة والعمال، قصد تكييف مقتضيات المذكرة 18 157 الصادرة في 2 نونبر 2018، بخصوص تكييف التوقيت المدرسي بعد اعتماد الساعة القانونية للمملكة، والعمل على تحديد الصيغ الأنسب للتوقيت المدرسي وفق الخصوصيات المجالية لكل جهة، مع احترام الزمن المدرسي وزمن التعلم، واعتماده في الفترة الشتوية. ودعت الوزارة الوصية، إلى ضرورة الإسراع في إيجاد الصيغ المناسبة لاستعمالات الزمن داخل المؤسسات التعليمية، والتسريع بتطبيق الصيغ المقررة ابتداء من يوم الإثنين 12 نونبر المقبل. وجاء في ذات المذكرة، أن الوزارة استندت في هذا القرار على نتائج الاجتماعات الموسعة التي تم إجراؤها مع مختلف الشركاء يومي 7 و8 نونبر، والتي جمعت مدراء الأكاديميات والمديرين الإقليميين والولاة والعمال، وممثلي جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، والنقابات الأكثر تمثيلية، وممثلي التعليم الخصوصي، والتي تم التعبير فيها على ضرورة اعتماد صيغ التوقيت المدرسي المناسب لخصوصيات كل جهة على حدة.