أثار تدشين، صبيحة اليوم الإثنين، مسبح “باب بوعماير” تحت تساقطات مطرية غزيرة، سخرية العديد من النشطاء والفعاليات بمدينة مكناس. تدشين المسبح عرف حضور وفد رسمي تمثل في رئيس جماعة مكناس، عبد الله بووانو ورئيس مجلس العمالة، ورؤساء المصالح الخارجية والأمنية بالمدينة، حيث لم يخف العديد من الحاضرين استغرابهم لهذا التدشين الذي يأتي بعد نهاية فصل الصيف وتحت التساقطات المطرية. هذا، وكشف مصدر ل”برلمان.كوم“، أن الأشغال داخل المسبح لم تنته بعد، وهو الأمر الذي بدا واضحا أثناء التدشين بسبب تواجد بعض الآليات ومواد بناء بجوار بناية المسبح. وتجدر الإشارة إلى أن المبلغ المرصود لإعادة إحياء هذا الفضاء الذي انطلقت فيه الأشغال تسعينيات القرن الماضي وتوقفت، تبلغ 600 مليون سنتيم، 400 مليون منها بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والباقي بتمويل من جماعة مكناس، فيما أوكل تنفيذ المشروع لمجلس عمالة مكناس.