حط الرحال بمدينة الداخلة، اليوم الجمعة، وفد هام عن برلمان أمريكا الوسطى، في إطار زيارة تروم الاطلاع على الأوضاع التنموية والحقوقية بالأقاليم الجنوبية، وتقوية العلاقات ما بين المغرب ودول أمريكا الوسطى، وأخذ نظرة عن كثب بخصوص المستوى التنموي والاستثمارات التي أطلقتها الدولة منذ استرجاع المنطقة وعودتها إلى حظيرة الوطن سنة 1979. وعقد الوفد الأمريكي الذي يرأسه رئيس برلمان أمريكا الوسطى، طوني رافول تيخادا، اجتماعا مع أعضاء ومنتخبي مجلس جهة الداخلة- وادي الذهب، استعرض خلاله رئيس الجهة الخطاط ينجا، مجمل المشاريع المرصودة بالنموذج التنموي الخاص بالداخلة، والمؤهلات والقطاعات الحيوية التي تزخر بها المنطقة، باعتبارها موقعا جيوستراتيجيا هاما ومفترق الطرق وبوابة المغرب على إفريقيا. ومن المنتظر أن يجري الوفد البرلماني عن أمريكا الوسطى، خلال زيارته لمدينة الداخلة لقاء مع أعضاء ومنتخبي المجلس الجماعي للمدينة، وبعض الفعاليات الاجتماعية والمدنية، والتي ستتمحور حول التنمية والاستثمار، وقضية الصحراء المغربية، وانخراط ساكنة الأقاليم الجنوبية وراء الملك محمد السادس، في دعم وتنزيل مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل سياسي ونهائي للنزاع الإقليمي المفتعل.