إلتقى وفد يمثل المكتب التنفيذي لبرلمان أمريكا الوسطى، ويضم رئيسه طوني رافول تيخادا، صبيحة اليوم الجمعة، ممثلين عن المجلس الجهوي للداخلة وادي الذهب، في إطار زيارة رسمية تقوده للداخلة، بعد اولى شملت الرباط، وثانية لكبرى حواضر الصحراء العيون. وعقد برلمان أمريكا الوسطى مباحثات رفيعة بمعية رئيس جهة الداخلة وادي الذهب الخطاط ينجا، وأعضاء بالمكتب المسير للجهة، حيث ركزت على الوضع السياسي والإقتصادي والإجتماعي للمنطقة، وإستعرض خلالها الجانبان عدة محاور، وقدم خلالها رئيس الجهة الخطاط ينجا إجابات وافية حول سؤال التمثيلية الشرعية لمنتخبي الجهة، والمستند على انتخابات نزيهة بشهادات المنظمات والمراقبين الدوليين، وشاركت بها الساكنة المحلية بكثافة؛ نقيض ما تروج له جبهة البوليساريو. وأكد الخطاط ينجا خلال المحادثات المجراة أن الحل الوحيد لنزاع الصحراء يرتكز اساسا على مبادرة الحكم الذاتي التي تصطف خلفها الساكنة، معرجا على الوضع الإقتصادي والإجتماعي عبر إستحضار معطيات وأرقام شملت النموذج التنموي بالاقاليم الجنوبية للمملكة وجهود المغرب للرقي بها وتوفير العيش الكريم للساكنة المحلية، مؤسسا على أهمية التعاون بين المملكة المغربية وامريكا الوسطى ووجوب ترقية علاقات الجانبين. ومن جانبه أبرز طوني رافول تيخادا، أن برلمان أمريكا الوسطى يسعى جليا لتطوير الروابط السياسية والإقتصادية مع المملكة المغربية، مشددا على دعم البرلمان ونُصرته فيما يخص الوحدة الترابية للمملكة وقضاياها العادلة.