قالت عائشة كلاع عضوة هيئة الدفاع عن المشتكيات في قضية توفيق بوعشرين مالك يومية “أخبار اليوم”، أن الأشرطة الجنسية لهذا الأخير والتي قدمت للمحكمة لم يطلها أي تحريف ولا تعديل ، حسب نتائج الخبرة التقنية، مؤكدة أن الأفعال تابثة في حق المتهم وإفادة الضحايا تكفي لوحدها لأنها تصريحات صادقة وحقيقية . واعتبرت كلاع في تصريح صحفي، أن المتهم استغل السلطة والنفوذ من أجل إخضاع المشتكيات للإستغلال الجنسي والاتجار بهم مقابل أجرة شهرية للعيش، وشددت على وجوب حماية ووقاية النساء ضحايا الإغتصاب بالقانون، والضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه الإتجار بالبشر. واستغربت ذات المتحدثة من غياب جمعيات المجتمع المدني خاصة المدافعة على حقوق النساء والتي غابت في هذا الملف، مؤكدة أن الصمت سينكسر وملف بوعشرين ملف عبرة لكل المغاربة. مشيرة أن ملف بوعشرين تزامن مع تسلم الشابة العراقية عائشة مراد لجائزة نوبل بعد تعرضها للاستعباد الجنسي والاتجار بالبشر من قبل مسلحي داعش، حيت تم إستغلالها جنسيا بإسم الدين . يذكر أن نتائج الخبرة التقنية المنجزة على أشرطة الفيديو الجنسية المنسوبة لتوفيق بوعشرين، المتابع بتهم جنسية ثقيلة، أكدت عدم تعرضها لأي "فبركة" أو تعديل. وكشفت نتائج الخبرة أن 65 شريط فيديو، تم إخضاعه للخبرة التقنية وتحليل بصري شامل ودقيق بواسطة محطة "AVID"، من أجل كشف إن طرأ عليها تغيير محتمل في مضمونها. وأشارت وثائق الخبرة المنجزة من طرف مختبر الدرك الملكي إلى أن هذا التحليل البصري لم يسفر عن كشف أي تحريف أو تعديل أو تغيير تقني في مضمونه، وتم تأكيد ذلك عن طريق التحليل اللوغاريتمي.