قامت عناصر الدرك الملكي بسيدي بنور، بعملية إعادة تمثيل أطوار جريمة قتل مؤذن بأحد الدواوير التابعة لجماعة “الجابرية” بإقليم سيدي بنور. وتجمهر مئات سكان دوار أولاد لحسن بجماعة الجابرية أمس الثلاثاء، لمعاينة إعادة تمثيل الجريمة التي راح ضحيتها مؤذن مسجد القرية، بحضور نائب وكيل الملك، وتحت إنزال كبير من عناصر الدرك، التي تمكنت في ظرف قياسي، من توقيف الجاني صبيحة أمس الثلاثاء بعد يوم واحد من تنفيذه الجريمة.
وحسب ما أكدته مصادر محلية ل”برلمان.كوم“، فقد تمكنت عناصر الدرك الملكي من تحديد هوية الجاني، حيث اقتفت أثره باستعمال وسائل حديثة، لتتم مباغتته في ساعة مبكرة من يوم أمس الثلاثاء بمدينة سيدي بنور وهو يحاول السفر إلى وجهة مجهولة. وتعود تفاصيل الجريمة إلى فجر أول أمس الإثنين حينما تعارك الجاني، وهو شخص أربعيني، مع مؤذن مسجد دوار أولاد لحسن الحديث التشييد، حيث وجه له عدة لكمات أسقطته أرضا، وواصل ضربه إلى أن فارق الحياة. وحول دوافع الجريمة قالت نفس المصادر، إن الجاني كان على خلاف دائم مع الهالك بسبب صراع حول من سيفوز بمنصب مؤذن مسجد الدوار الذي تم بناؤه حديثا، حيث لم يستسغ قرار مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية، التي عينت الهالك عوضا عنه مما دفع به إلى تنفيذ جريمته بعدما احتد الصراع بينهما فجر أول أمس الإثنين.