يعيش المركز الاستشفائي ابن سينا بمدينة الرباط، على وقع احتقان غير مسبوق، بعد بروز صراع حاد بين الأطر التمريضية من جهة وإدارة المستشفى من جهة أخرى. وشنت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، هجوما لاذعا على إدارة المركز الاستشفائي، واصفة ما يجري بداخله ب”الكارثي”. وأوضحت الجمعية، في بلاغ لها، أن المستشفى الذي يعد أكبر مؤسسة صحية بالممكة، تتخبط إدارته في وضعية كارثية، جعلتها ” تفتقد إلى “ابسط شروط النزاهة الادارية خاصة في تدبيير الموارد البشرية”. وأبرزت، وفق لغة البلاغ دائما، أنه تم تسجيل مجموعة من “التجاوزات في تدبيير ملفات لم يسلم منها حتى الممرضون الجدد حديثي التخرج وحديثي التعيين الذين اصطدموا بدورهم منذ الايام الاولى بواقع المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا حيث تم استقبلهم بمجموعة من المستشفيات التابعة للمركز المذكور بمنطق سادت فيه الوصاية والقرابة للاستحواد على وظيفة بمصالح مريحة تقل فيها شدة العمل”. وعبرت الجمعية عن رفضها الاستمرار في ما أسمته ب” التعاطي السلبي لادارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا مع مهنة التمريض والممرضين وتقنيي الصحة”؛ معبرة عن شجبها ل”الممارسات الدنيئة التي تعالج بها ملفتهم واوضاعه الادارية”، وفق تعبير البلاغ.