لازالت قوارب الموت تحصد المزيد من أرواح الشباب المغاربة، إذ لقي شاب مصرعه وفقد ثمانية آخرون بعد انقلاب قارب للهجرة السرية كان يقلهم من أكادير إلى سيدي إفني. وقالت مصادر محلية إن قاربا للهجرة السرية انقلب ليلة الأحد الماضي، في عرض البحر وعلى متنه مجموعة من الشباب كانوا في طريقهم إلى سواحل سيدي إفني، مما أدى إلى وفاة شخص واحد وفقدان ثمانية آخرين، فيما تم إنقاذ ستة آخرين بينهم فتاة على مستوى شاطئ إمي نتركا بمير اللفت، فيما تمكن آخرون من النجاة سباحة. وأشارت المصادر إلى أن عناصر والوقاية المدنية والدرك الملكي والسلطات المحلية حلت على وجه السرعة بمكان الحادث لإنقاذ الشباب، والبحث عن الثمانية المفقودين، فيما فتحت السلطات تحقيقا في الموضوع لكشف ملابسات الحادث والمتورطين فيه.